ثلاثة شباب لديهم أحلام يسعون وراء تحقيقها، مثل ملايين الشباب من حولنا. كل منهم قصة كفاح حية، سواء في الدراسة أو في سوق العمل، بدأنا مبكرا منذ أكثر من عامين محاولين شق الطريق الصعب للوصول للأهداف، كان بداخل كل منا طاقة للعمل سعيا وراء ما نود تحقيقه. تعلمنا ما نحتاجه من مهارات تنقصنا وبدأنا الاصطدام بسوق العمل، وجدنا المنافسة شرسة وشبه مستحيلة في مجالات شتي، والحقيقة اننا لم نستطع تحقيق أي شيء.

كانت دائما فكرة العمل الحر تراودنا بسبب مميزاته ، كيف أنك وفي سن صغير تستطيع ادارة أعمالك ومشاريعك، أنت المدير والموظف، لايوجد التزام بروتين عمل ممل أو تدرج وظيفي، كيف تصبح رجل أعمال وحتي لو بمقياس صغير. حاولنا في مجالات شتي في حدود ما نملكه من مهارات ولكن بلا جدوي ولم نحصل علي اي عمل من اي شخص. واجهنا أنفسنا بالحقيقة التي تقول اننا موهوبون ولكن كيف للناس أن تعرف بأننا كذلك، وجدنا أنفسنا أمام سؤال صعب، في اجابته حل لمشكلتنا وهو كيف تسوق مهاراتك وابداعاتك ؟

اكتشفنا أن الأهم من المهارة هو أن يعرف عنك الناس ما انت عليه ، كثيرون حولنا اليوم يملكون أفكارا وطاقات ولكن لا يعلم أحد بوجودهم. علي الجانب الاخر الالاف من المشهورين الذين لهم جمهور بالملايين ليسوا بالقدر الكافي من المهارة والابداع.

كلامي ليس تقليلا من شأن أحد ولكن تنبيها للشباب الذي يراوده العمل الحر وفكر رجال الأعمال ، الشباب الذي يهتم بتطوير ونفسه ويسعي وراء أحلامه، الجانب الفني والمهاري هو ما سوف يكسبك سمعة حسنة في عملك ولكن بدون تسويق جيد لمهاراتك وأعمالك لن تحقق النجاح المنشود …. من أجل هذا كان كامانانا

                                                                                                                                                                                                                                                            أسرة كامانانا