كواليس مشاركتي في العباقرة جامعات …محاولة لتحديد الأولويات
كواليس مشاركتي في العباقرة جامعات …محاولة لتحديد الأولويات كتابة : روان إدريس الإنجاز ثم الإنجاز أثناء الترم الآخير من دراستي الجامعية كنت قد قررت
كتابة : روان إدريس
كم مرة تواجدت في مجلس وشعرت أنك لست في مكانك المناسب ؟
كم مرة ذهبت لمكان وشعرت أنك لا تنتمي إليه وهو لا ينتمي إليك ؟
كم مرة رأيت صور لأماكن وأشخاص على مواقع التواصل الاجتماعي وتمنيت التواجد بها أو معهم وعندها حدث هذا لم ينتابك سوى شعور بعدم الألفة بل الغربة؟ – رغم تكرار تواجدك معهم أو المشاعر الطيبة التي تكنها نحوهم – لا أعزي ذلك لأمور الحب أو الكره على عظمها وعظم تأثيراتها، فهي دعائم رئيسية لقيام علاقات إنسانية كثيرة أو سقوطها ولكن لا ليست القضية محض عواطف على قوتها، إنما هي توافقات للاهتمامات والميول، للأفكار والرؤى، والأهم للخلفيات الثقافية والاجتماعية والأخلاقية والدينية، كلها تمثل ما ينبت على السطح في صورة مشاعر حب أو كره، ألفة أو غربة، اقبال أو نفور، أو ربما التعبير الأقرب إلى قلبي أجدني هنا أم لا ؟
أحيانا تسمع أصوات قادمة من أعماقك يخبرك أن لا، لا ينبغي أن نكون هنا، لا يجب أن نكون بصحبة هؤلاء، ولكنك تتظاهر بعدم سماعه أو بعدم وجوده من الأساس، ربما لذكريات تحملها لهم أو مشاعر تُكنها، وبينما تُسكت هذا الصوت أو ذاك، تجد روحك تتآكل منك في صحبة لا تشبهك أو مجتمع لا تنتمي إليه.
أما عندما تجد نفسك مع أشخاص يشبهونك أو في أوساط أقرب لتكوينك، فإنك تتحور تتبدل تتغير لشخص آخر تحبه أكثر، وتجد نفسك تتسائل
أين تواجد طوال هذا الوقت؟
كيف أمكنه فعل هذا أو ذاك؟
والسؤال الأجمل أحقاً العالم بمثل هذا الجمال والرحابة؟
أنت تتغير أو تعيد اكتشاف نفسك واكتشاف العالم بمعنى أصح.
ولكي يحدث هذا يجب أن تكونوا قد تألفتم روحياً خارج الزمان والمكان، فكما جاء بالحديث الشريف ” الأرواح جنودٌ مجنَّدة ما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف”، فإن التوافقات وحدها ليست كافية لاحداث الألفة ولتحقيق التناغم والسعادة بالصحبة.
ولا تسيئوا فَهَم كلامي، لست هنا لأُعيب في أماكن وأشخاص انتميت لها ولهم في وقت ما، ولكنه محض إيضاح أنه ليس كل ما نراه أو نحتك به أو حتى ننتمي إليه الآن يناسبنا أو قادر على احتواء ذواتنا وانبات أفكارنا.
لا يوجد في الحياة ما هو أمثل ولا الشيء أو الذي خلق خصيصاً من أجلك، فكل هذه أوهام ابتدعها عقل الإنسان للمبالغة من قيمته أو احساسه بالأهمية أو التفرد، هناك ما يناسبك أكثر من غيره فقط، وأنت قادر أحياناً إذا وائمتك الظروف والرغبات أن تحيل ما هو مناسب لك ليناسبك والعكس ممكن أيضاً.
كما أن وجودك طوال الوقت وسط أشخاص يشبهونك ويشاطرونك نفس القيم والمعايير قادر بجدارة على أن يصيبك بانغلاق فكري وأن يقلل من قابليتك لقبول الآخر طالما لا يحمل نفس ما تحمله من قيم ومعتقدات.
ولكن تمسك بالصحبة الأنسب لك ولا أجمل من ختام بقول الإمام علي:
اختر صديقك واصطفيه مفاخراً.. إن القرين إلى المُقارن ينسبُ
كواليس مشاركتي في العباقرة جامعات …محاولة لتحديد الأولويات كتابة : روان إدريس الإنجاز ثم الإنجاز أثناء الترم الآخير من دراستي الجامعية كنت قد قررت
ناقة سعود السنعوسي الصالحة كتابة : روان إدريس تجربتي مع ساق البامبو قبل عدة أعوام قرأت رواية ” ساق البامبو ” للكاتب الكويتي سعود السنعوسي،
الوسط المناسب وتداعياته على النفس وعلى الآخرين كتابة : روان إدريس الشعور بالغربة كم مرة تواجدت في مجلس وشعرت أنك لست في مكانك المناسب ؟
زاوية واحدة ورؤي مختلفة لليل القاهرة بين أحمد عبد الله وعاطف الطيب كتابة : روان إدريس فيلم ليل/ خارجي كنت أشاهد فيلم ليل/ خارجي للمخرج